#قتل_بالتعذيب | استمرار جرائم القتل خارج إطار القانون في مصر
توفي الشاب سيف إمام (23 عامًا) داخل قسم عين شمس بالقاهرة، بعد أيام قليلة من القبض عليه بدعوى سرقة هاتف محمول، وذلك عقب تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي ضباط وأفراد شرطة.
🔹 بحسب أسرته:
- تعرض سيف للاختفاء القسري لمدة 3 أيام قبل عرضه على النيابة، التي تبينت أن الهاتف المضبوط لم يكن سوى هاتفه الشخصي.
- بعد فترة وجيزة، تلقت العائلة اتصالًا من ضابط بالقسم يخبرهم بوفاته.
🔹 عند استلام جثمانه، فوجئت الأسرة بآثار تعذيب مروعة، تضمنت:
- كسورًا في الجمجمة.
- تهتكًا في الأنف.
- كدمات وجروحًا غطت جسده بالكامل.
وبحسب شهادة خاله، فقد انهال ستة من الأمناء والضباط على سيف بالضرب والتعذيب لعدة ساعات وهو مقيد اليدين، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
⚠️ يشير مركز الشهاب لحقوق الإنسان إلى أن وفاة سيف إمام ليست حالة فردية، إذ سبقتها وفاة أكثر من 5 مواطنين خلال الأيام القليلة الماضية داخل مقار احتجاز مختلفة، دون أن يُحاسَب أي مسؤول، بما يعكس سياسة ممنهجة للإفلات من العقاب.
✒️ ويؤكد مركز الشهاب أن هذه الجريمة تمثل:
- انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
- مخالفة صريحة للقانون والدستور المصري.
- جريمة تنكيل قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
📢 وعليه، يطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان:
1. النائب العام بفتح تحقيق عاجل وشفاف في وفاة سيف إمام.
2. محاسبة كل من تورط في هذه الجريمة من ضباط وأمناء شرطة.
3. وقف مسلسل القتل بالتعذيب داخل مقار الاحتجاز المصرية.
🗓️ 24 أغسطس 2025
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان