مناشدة من السفير محمد رفاعة الطهطاوي
الأحد 24 أغسطس 2025

- السفير محمد رفاعة الطهطاوي محبوس في قطاع (2) بسجن بدر (3) ويضرب عن الطعام منذ أكثر من 45 يومًا مع 58 زميلًا.
- وزارة الداخلية نفت وجود إضراب عن الطعام أو محاولات انتحار، رغم تسجيل 16 حالة انتحار.
- يطالب بتشكيل لجنة تقصّي حقائق دولية لزيارة السجن وتقديم تقرير للمفوضية السامية ومجلس حقوق الإنسان.
- يطلب من الدكتور محمد البرادعي رئاسة اللجنة، ويقترح ضم السفير شكري فؤاد والأستاذ جورج إسحق.
- يطلب أيضًا من السيد عون الخصاونة رئاسة اللجنة إذا تعذر على البرادعي ذلك.
🔴 مناشدة من السفير محمد رفاعة الطهطاوي
ينشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان نص المناشدة التي وصلتنا من السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المحبوس في قطاع (2) بسجن بدر (3)، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 45 يومًا مع 58 من زملائه، احتجاجًا على ما يتعرضون له من انتهاكات وتجاوزات جسيمة وحرمان من حقوقهم الطبيعية:
أنا السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المحبوس في قطاع (2) بسجن بدر (3)، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 45 يومًا مع 58 من زملائي، احتجاجًا على ما نتعرض له من انتهاكات وتجاوزات جسيمة وحرمان من حقوقنا الطبيعية.
بعد أن قامت وزارة الداخلية بنفي وجود إضراب عن الطعام أو محاولات انتحار بين المحبوسين في القطاع، في حين أن عدد محاولات الانتحار تجاوز 16 حالة، ومنهم من حاول الانتحار داخل قاعة المحكمة أمام القاضي، كما أن كافة أفراد القطاع الـ58 مستمرون في الإضراب عن الطعام منذ 45 يومًا، وبعضهم تم نقله إلى العناية المركزة بعد تدهور وضعه الصحي.
وحتى يقف الرأي العام المحلي والدولي على حقيقة ما يحدث، فإنني أطالب بتشكيل لجنة تقصّي حقائق دولية لزيارة قطاع (2) بسجن بدر (3)، ترفع تقريرها إلى المفوضية السامية ومجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهذا ليس انتقاصًا من سيادة مصر أو استقواءً بهيئة أجنبية، لأن الأمم المتحدة منظمة دولية تمثل الإرادة المشتركة لكل الدول الأعضاء فيها، ومصر عضو مؤسس.
ونحن، عندما نطالب بالتحقيق في التزام النظام المصري بأحكام معاهدات حقوق الإنسان، فإننا بالتأكيد نطالب الحكومة باحترام الدستور والقانون.
وإنني أتوجّه برجاء خاص إلى الدكتور محمد البرادعي، بحكم وزنه السياسي ومكانته وما هو معروف عنه من نزاهة أصيلة، بأن يتفضّل برئاسة اللجنة المقترحة وأن يشملها بدعمه ورعايته، كما أرجو أن تضم اللجنة في عضويتها كلًا من السفير شكري فؤاد، والأستاذ جورج إسحق.
كما أتوجّه برجاء إلى الرجل الشريف السيد عون الخصاونة، رئيس وزراء الأردن الأسبق، والقاضي بمحكمة العدل الدولية بلاهاي، ورئيس مؤتمر فيينا للمعاهدات الدولية، أن يتفضّل برئاسة اللجنة ودعم مطلبنا في تشكيلها، إذا حالت الظروف بين الدكتور البرادعي ورئاسة اللجنة، فما أعلمه عنه أنه من قوم لا يردّون رجاء ولو كلفهم ذلك جهدًا ومشقة عظيمة.
السفير محمد رفاعة الطهطاوي
رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق
من "جوانتانامو القاهرة" – قطاع (2) سجن بدر (3).
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان