⚫️ بعد اعتقال ستة أفراد من أسرة واحدة… استمرار الإخفاء القسري لمصعب وعبد الله عبد الحكيم للعام السابع
تتواصل جريمة الإخفاء القسري بحق كل من:
▪️ مصعب محمود عبد الحكيم (31 عامًا)، طالب بكلية التجارة – جامعة القاهرة، ويعمل إلى جانب دراسته في محل مملوك لوالده لبيع وصيانة أجهزة الحاسب الآلي.
▪️ عبد الله حنفي عبد الحكيم (33 عامًا)، أب لطفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها عدة أشهر وقت اعتقاله، وكان يعمل في مزرعة والده.
وذلك منذ فجر يوم 28 يناير 2019، عقب قيام قوات الأمن المصرية باعتقالهما تعسفيًا، وفقًا لشهادات شهود عيان متطابقة، في سياق حملة اعتقالات طالت ستة أفراد من الأسرة نفسها.
وقد اتخذت الأسرة جميع الإجراءات القانونية المتاحة، وقدمت بلاغات رسمية إلى الجهات المعنية بشأن واقعة الإخفاء القسري المستمرة، كما ناشدت مرارًا الجهات المختصة للكشف عن مصير ذويها، إلا أن جميع هذه الجهود قوبلت بـ الصمت التام دون أي استجابة أو تحرك فعلي، رغم وجود شهادات شهود عيان.
ويطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بـ:
▪️ الإفراج الفوري عنهما دون قيد أو شرط في حال عدم وجود اتهامات قانونية.
▪️ أو عرضهما فورًا على جهة تحقيق مستقلة وتمكينهما من كافة ضمانات المحاكمة العادلة حال وجود اتهامات.
ويؤكد المركز أن استمرار الإخفاء القسري يمثل جريمة جسيمة بموجب الدستور المصري والاتفاقيات الدولية الملزمة لمصر، وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة الاختفاء القسري.
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان