رغم صدور قرار بإخلاء سبيله.. "محمد عبد الحميد مخيمر" يواجه الإخفاء القسري
الخميس 7 أغسطس 2025

- محمد عبد الحميد مخيمر، 55 عامًا، سائق حفار، مختفي قسريًا منذ أكثر من شهر.
- صدر قرار قضائي بإخلاء سبيله في 7 يوليو 2025، لكنه لم يُنفذ.
- تم القبض عليه في مايو 2025، وتم ترحيله إلى سجن الدخيلة.
- نُقل إلى قسم شرطة الناصرية في 8 يوليو لإنهاء إجراءات الإفراج، ثم إلى مقر الأمن الوطني.
- مركز الشهاب يحمل وزارة الداخلية والأمن الوطني المسؤولية عن سلامته ويطالب بالكشف عن مكان احتجازه.
🔴 رغم صدور قرار بإخلاء سبيله.. "محمد عبد الحميد مخيمر" يواجه الإخفاء القسري!
يعرب مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء تعرض المواطن:
الاسم: محمد عبد الحميد مخيمر
السن: 55 عامًا
الوظيفة: سائق حفار بقطاع الري
محل السكن: الناصرية القديمة – خلف مركز البحوث
للاختفاء القسري منذ أكثر من شهر، رغم صدور قرار قضائي بإخلاء سبيله بتاريخ 7 يوليو 2025.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على "محمد عبد الحميد مخيمر" من منزله في مايو الماضي، على ذمة إحدى القضايا. وخلال عملية القبض، وقعت مشادة كلامية بين زوجته وأولاده من جهة، وقوات الأمن من جهة أخرى، حيث حاولت الأسرة منعه من المغادرة، خاصةً وأنه لم يكن قد مر وقت طويل على خروجه من احتجاز سابق. وقد تعرضت الأسرة للسباب والدعاء عليهم من قبل القوات أثناء الاقتحام.
بعد القبض عليه، تم ترحيله إلى سجن الدخيلة، حيث ظل رهن الحبس منذ مايو وحتى صدور قرار إخلاء سبيله في 7 يوليو الماضي. وفي اليوم التالي، 8 يوليو، تم نقله إلى قسم شرطة الناصرية لإنهاء إجراءات الإفراج، إلا أنه تم تحويله إلى مقر الأمن الوطني، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره تمامًا، ولم تتمكن أسرته من التواصل معه أو معرفة مكان احتجازه حتى الآن.
🔺 يحمل مركز الشهاب وزارة الداخلية والأمن الوطني المسؤولية الكاملة عن سلامته، ويطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه غير القانوني، والإفراج عنه تنفيذًا لقرار المحكمة، ووقف مسلسل الإخفاء القسري المتكرر بحق المواطنين.