وفاة المعتقل "أحمد جبر" داخل المستشفى الجامعي بالإسكندرية..
يذكر أن أحمد جبر 42 عام مهندس كيميائي متزوج ولديه
ولديه ولد وبنت
تم القبض التعسفي عليه وعلى وزوجته وطفله في مارس 2015، قبل إخلاء سبيل زوجته وطفله بعدها بأيام.
اختفى قسريًا 7 أيام تعرض خلالها
محكوم عليه بالمؤبد في القضية 108 جنايات عسكرية الإسكندرية،
ضمن المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب بشدة داخل مقار أمن الدولة وأيضا داخل السجون حيث تم الاعتداء عليه أثناء تغريبه من سجن برج العرب وتم تشخيصه بوجود ورم على المخ واستمر الإهمال الطبي بحقه ولم يتلقى العلاج المناسب لحالته وبعد تدهور حالته الصحية تم إجراء عملية جراحية له ولكن لم يتم مراعاة حالته الصحية وقاموا بتغريبه مرة أخرى إلى سجن الوادي الجديد مما أدى لتدهور حالته الصحية ونقله لمستشفى خارجية بعد إصابته بالحمى ودخوله في غيبوبة حتى توفاه الله داخل المستشفى الجامعي بالإسكندرية وهنا نقف أمام حالة قتل جديدة متعمدة داخل سجون النظام المصري ولا يوجد أي تحقيق أو تحرك من النيابة العامة لمحاسبة المسؤولين عن حالات القتل المتكررة داخل السجون.
#مصر