السلطات المصرية تعيد اعتقال الصحفي أحمد بيومي وتخفيه قسريًا لليوم السادس والعشرين.
استمرار الإخفاء القسري للصحفي أحمد محمد مصطفى بيومي، وذلك بعد اقتحام منزله بمحافظة الجيزة فجر يوم 16 سبتمبر الماضي، حيث تم اعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة ولم يُعرض على أي جهة تحقيق حتى الآن.
قامت الأسرة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة دون جدوى، في ظل إنكار وزارة الداخلية مسؤوليتها عن اعتقاله وإخفائه قسريًا.
جدير بالذكر أن الصحفي أحمد بيومي، عضو نقابة الصحفيين المصرية ويعمل بصحيفة “الديار”، قد سبق اعتقاله في 20 ديسمبر 2017 بعد اقتحام قوات الأمن لمنزله بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، حيث اختفى لمدة ثلاثة أيام قبل أن يظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بتاريخ 23 ديسمبر. تم التحقيق معه وحبسه على ذمة القضية 977 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميًا بـ”مكملين 2”، بتهم تتعلق بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة.
وفي ديسمبر 2019، قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيله على ذمة القضية رقم 977 لسنة 2017. إلا أنه، وبدلاً من تنفيذ إجراءات إخلاء سبيله، تم التحقيق معه وحبسه في قضية أخرى بمحافظة كفر الشيخ. وبعد فترة، حصل على قرار بإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه من نيابة كفر الشيخ في القضية رقم 8077 لسنة 2017، والتي حملت تقريبًا نفس الاتهامات. وبعد تلك الفترة، تمتع بحريته بشكل منقوص حتى تم اعتقاله مجددًا في 16 سبتمبر الماضي، ليختفي قسريًا منذ ذلك التاريخ.