سلخانة سجن برج العرب.. أنقذوا معتقلي سجن برج العرب من ظابط الأمن الوطني "حمزة المصري"
يتعرض معتقلي سجن برج العرب وخاصة عنبر 21 لأقصى الهجمات الشرسة وأعلى درجات الاضطهاد والظلم البدنى والنفسى حيث حُرم المعتقلين داخل السجن من أدنى حقوقهم الإنسانية للحياة وذلك من يوم 5\9\2024 أي منذ أكثر من 3 أسابيع بأوامر من رئيس مباحث السجن حيث تم منع المعتقلين من الخروج للمستشفيات وتلقى العلاج مهما كانت حالاتهم حرجة وتم منع التريض وغلق نضارات الغرف على المعتقلين ولن يخفى على أحد درجات الحرارة المرتفعة فى صحراء السجون..
كما تم مداهمة الغرف وتجريد المعتقلين من كل متعلقاتهم الشخصية من ملابس وأغطية وادوات نظافة وخلافه فأصبح المعتقل لا يملك حتى أدنى احتياجاته المعيشية..
وتم تكسير حائط غرفة 9 بعنبر 21 وسحب 6 معتقلين وإجراء إشاعات إجبارية عليهم بحجة حوزتهم أجهزة محمولة مع تحويل عدد منهم للتأديب..
تم تحويل غرفة 17 عنبر 21 بأكملها للتأديب مع أعداد متزايدة داخل العنبر ومنعهم من الزيارة كما تم تحويل أعداد كبيرة للدواعي..
بدأت هذه الاحداث منذ 3 أسابيع حيث قامت المفتشة صباح بالتحرش الجنسي ب 4 نساء أثناء تفتيشهم للزيارة وذلك بتجريدهم من الملابس ومنهم آنسات ووصل الأمر بأن انهاروا من البكاء من صدمة ما تم معهن أثناء التفتيش وحين تناقش المعتقلين مع "حمزة بيه" ظابط الأمن الوطني واعترضوا على ما حدث من إهانة نسائهن فى التفتيش لم يعجبه الاعتراض الصادر من المعتقلين فكانت ردة الفعل بتأديب وتكدير وعقاب المعتقلين على المعتقلين
فكيف لهم أن يغيروا على أعراضهم وشرفهم ؟
وكيف لهم أن يبدوا الأعتراض أو حتى يتنفسوا بذلك ؟
فإلى أي مدى يواصل النظام القمعي قهره وظلمه للمعتقلين وأهاليهم ؟ وإلى أين سيصل هذا النظام بفجوره وطغيانه ؟
