مطالبات بالإفراج الصحي والعلاج العاجل للمعتقل إسماعيل علاء عقب تدهور حالته الصحية"
"ابننا يموت في سجن المنيا، ويؤكد أن هناك مرضى آخرين معه".
هذه الجملة كانت جزءاً من استغاثة أسرة السجين الشاب إسماعيل علاء عبد العظيم توفيق، 24 عاماً، من مركز الفشن بمحافظة بني سويف، المحتجز في سجن ليمان المنيا. حيث تم عزله في الحبس الانفرادي بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض الدرن أثناء وجوده في محبسه بليمان المنيا. وقد قامت إدارة السجن بعزله بدلاً من نقله إلى مستشفى متخصص لتلقي العلاج.
يؤكد الأهالي اصابه عددا من السجناء بمرض الدرن ، حيث يتم نقل العدوى في ظل غياب معايير الصحة والأمن والسلامة داخل السجن.
كما أفاد السجين المريض في آخر زيارة لأسرته بأن "إدارة السجن رفضت الاعتراف بإصابتي بالدرن لعدة شهور، حتى تدهورت حالتي الصحية وعندها تم عزلي". وشهادات أخرى أوضحت أن تقاعس إدارة السجن عن اتخاذ الإجراءات الضرورية لعلاج المصابين وتركهم في غرفهم أدى إلى اصابة بعض السجناء ، وسط تجاهل الإدارة.
جدير بالذكر انه على مدار الشهور الماضية، تقدمت أسرة السجين بعدة بلاغات رسمية، من بينها بلاغ في نيابة المنيا بمجمع محاكم المنيا لإبلاغ السلطات بحالة نجلهم والمطالبة بسرعة علاجه، ولكن دون جدوى.
وتؤكد الأسرة أن أي تأخير في تقديم العلاج اللازم للسجين الشاب قد يؤدي إلى نتائج كارثية قد تودي بحياته. يذكر انه فى يوم امس الخميس الماضي، تقدمت الأسرة بطلب رسمي إلى مصلحة السجون المصرية للإفراج الصحي عنه وتقديم العلاج اللازم.
