5 سنوات من الإخفاء القسري.. الطالب أحمد حسن مصطفى محمد يبلغ من العمر 18 عام وقت اختفائه والآن قد أتم 23 عام
طالب يدرس في الفرقة الأولى بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.
1 أبريل 2019، كان أحمد في طريقه من منطقة المقطم بمحافظة القاهرة إلى مدينة نصر لحضور دورة تدريبية في التصوير والجرافيك. خلال هذه الرحلة، تم القبض عليه وانقطع الاتصال به تمامًا منذ ذلك اليوم.
قامت أسرته باتخاذ كل السبل القانونية للكشف عن مكانه، حيث أرسلت تلغرافات إلى النائب العام ووزير الداخلية والهيئة العامة للاستعلامات والمجلس القومي لحقوق الإنسان، لكنها لم تتلقَ أي رد. بالإضافة إلى ذلك، قامت الأسرة بتحرير بلاغ في نيابة جنوب القاهرة، لكنه حُفظ كإثبات حالة فقط. حاول والد أحمد أيضًا تقديم بلاغ في قسم المقطم، ولكن القسم رفض قبول البلاغ. كما رفعت الأسرة دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للكشف عن مكانه، وحملت الدعوى رقم 5811 لسنة 74 ق، مشيرةً إلى أن أحمد اختفى أثناء توجهه لحضور الدورة التدريبية، وتم إغلاق هاتفه في نهاية ذلك اليوم.
في 1 فبراير 2020، قدم محامي الدولة مذكرة تفيد بأن أحمد ليس موجودًا في أي سجن. بناءً على ذلك، حجزت المحكمة القضية للحكم في 14 مارس 2020، حيث أصدرت حكمًا يلزم وزير الداخلية بالإفصاح عن مكانه. بعد ثلاثة أشهر من صدور الحكم، وتحديدًا في 16 يونيو 2020، قامت أسرة أحمد بتحرير محضر في قسم المقطم برقم 3852 لسنة 2020، واستدعتهم إدارة الغياب لإجراء تحليل DNA بمديرية أمن القاهرة.
رغم كل الجهود والإجراءات القانونية التي اتخذتها الأسرة، لا يزال أحمد في عداد المختفين، ولا تعرف أسرته مكانه أو وضعه الحالي.
