🔴 قلق من احتمال ترحيل طالب مصري من ماليزيا إلى مصر رغم المخاطر
يعرب مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء توقيف الشاب المصري مروان محمد مجدي عثمان أحمد، الطالب الجامعي المقيم في ماليزيا، وذلك على خلفية كتابته لعبارات احتجاج سلمية على جدران السفارة المصرية في كوالالمبور، دعا فيها لفتح معبر رفح ودعم غزة المحاصَرة.
ورغم الطابع السلمي لخطوته، فإن السفارة المصرية اعتبرت فعله تهديدًا للأمن القومي، وقدمت ضده بلاغًا رسميًا تتهمه فيه بـ"الخيانة العظمى"، بحسب ما نقلته الشرطة الماليزية.
🔻تحتجز السلطات الماليزية حاليًا الطالب مروان وسط إجراءات قانونية يُخشى أن تنتهي بترحيله إلى مصر، في مخالفة صريحة لمبدأ عدم الإعادة القسرية، خاصة في ظل سجل السلطات المصرية المعروف بانتهاكاتها الجسيمة ضد المعارضين، بما يشمل التعذيب والاختفاء القسري والمحاكمات غير العادلة.
- يطالب مركز الشهاب السلطات الماليزية بوقف أي إجراءات لترحيل الطالب فورًا، ويحمّلها المسؤولية الكاملة عن سلامته في حال تم تسليمه، ويذكّر بالتزامات ماليزيا الدولية في احترام حقوق الإنسان وعدم التورط في تسليم الأفراد إلى دول قد يتعرضون فيها للاضطهاد أو التعذيب.